سقيا الماء بالحرم: أجر لا ينقطع في أطهر بقاع الأرض
سقيا الماء بالحرم: أجر لا ينقطع في أطهر بقاع الأرض
Blog Article
من أعظم الأعمال التي يُرجى بها الأجر والثواب، أن تروي عطش مصلٍّ أو معتمر أو زائر في أطهر بقعة على وجه الأرض. ولهذا جاء مشروع سقيا الماء بالحرم التابع لـ جمعية قاصد الخيرية ليكون بابًا مفتوحًا للخير، ووسيلة عملية لنيل أجر الصدقة الجارية في بيت الله الحرام.
أهمية مشروع سقيا الماء بالحرم
في ظل الزحام الشديد، وحرارة الطقس، والحاجة الدائمة للماء داخل الحرم، تأتي هذه المبادرة لسد حاجة أساسية لزوار بيت الله. وسقيا الماء هنا ليست كأي مكان، بل تتضاعف فيها الأجور، وتُرفع بها الدرجات، خاصة إذا كانت في خدمة من شدّ الرحال إلى بيت الله طاعةً وقربة.
قال النبي ﷺ:
"أفضل الصدقة سقي الماء" – رواه أحمد.
أهداف المشروع:
-
توزيع عبوات مياه مبردة على المصلين والمعتمرين داخل الحرم.
-
التخفيف من العناء على الزوار في أوقات الذروة والحر.
-
إحياء سنة السقيا وتفعيل الصدقة الجارية في أقدس الأماكن.
-
تسهيل المشاركة في هذا العمل الخيري عبر وسائل تبرع إلكترونية.
سقيا الماء بالحرم مشروع يربطك بروحانية المكان وعظمة العمل، ويجعلك شريكًا في خدمة ضيوف الرحمن. لا تفوّت الفرصة، وابدأ التبرع اليوم لصدقة لا تنقطع.
Report this page