سقيا الحجاج يوم عرفة: أعظم الأجور في أعظم الأيام
سقيا الحجاج يوم عرفة: أعظم الأجور في أعظم الأيام
Blog Article
في يوم عظيم كمثل يوم عرفة، حيث تتنزل الرحمات وتُغفر الذنوب، يأتي مشروع سقيا الحجاج يوم عرفه كأحد أسمى أعمال البر والخير التي تسهم في خدمة ضيوف الرحمن خلال وقوفهم بعرفات، ذلك الركن الأعظم من أركان الحج.
لماذا سقيا الحجاج يوم عرفة؟
لأن يوم عرفة هو خير أيام الدنيا، والعمل فيه مضاعف الأجر والثواب. ولأن الحجاج في هذا اليوم المبارك يواجهون مشقة الصيام أو الوقوف والدعاء تحت الشمس، فإن توفير الماء البارد لهم هو من أعظم القربات، وصدقة تُطفئ الظمأ وتُدخل السرور، وتحمل أجرًا لا يُقدَّر.
أهداف مشروع سقيا الحجاج يوم عرفة:
توزيع المياه المبردة على الحجاج في صعيد عرفات.
تخفيف المشقة والحر على ضيوف الرحمن.
غرس قيمة العطاء في أعظم الأيام.
إشراك المتبرعين في الأجر العظيم لهذا اليوم المبارك.
كن شريكًا في الأجر:
يمكنك أن تقدم أعظم العطاء في أعظم الأيام، وتنال بركة دعاء حاج، ورحمة في وقت لا يُرد فيه الدعاء.
سقيا الحجاج يوم عرفة ليست مجرد عبوة ماء، بل هي عمل يكتب في صحيفة أعمالك في يوم تغفر فيه الذنوب ويعتق الله فيه الرقاب. لا تفوّت الفرصة، وكن شريكًا في الخير، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
Report this page